24 شهيدا فلسطينيا في الوطن والشتات خلال شهر النكبة

24 شهيدا فلسطينيا في الوطن والشتات خلال شهر النكبة

غزة-فلسطين الآن

أصدرت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان إحصائية كشفت فيها عن ارتقاء 24 شهيدا فلسطينيا سقطوا في الوطن والشتات خلال شهر آيار المنصرم.

وقالت المؤسسة في بيان وصل "فلسطين الآن" إن قوات الاحتلال الصهيوني صعدت خلال الشهر الماضي الذي أحيا فيه الشعب الفلسطيني ذكرى نكبته وتهجيره من أرضه من ممارستها العنصرية والعدوانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدراته، حيث سجل تصاعدا كبيرا في عمليات الاعتقالات وصرامة في استهداف المدنين من خلال قمع المسيرات السلمية بشكل عنيف، ما أدى إلى استشهاد العديد من الشبان في الوطن والشتات.

وخلاله، ارتقى أربعة مواطنين شهداء في الأراضي الفلسطينية، أحدهم من مدينة القدس وهو الشهيد الطفل ميلاد سعيد عياش (16) عاما، حيث استشهد بعد اصابته برصاصة متفجرة أدت إلى تفجير الشرايين والأمعاء الدقيقة والغليظة ونزيف حاد في الدم، في حين قتلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين في قطاع غزة، هم: الممرض شادي الزطمة والطفل إبراهيم فرج الله، وطفل أخر مجهول الهوية سقط شرق حي الشجاعية.

وللشتات نصيب
وللمرة الأولى منذ سنوات، يطال الإجرام والعنصرية وآلة القتل الإسرائيلية الفلسطينيين خارج الوطن السليب، فقد ارتقى خلال إحياء الفلسطينيين والعرب للنكبة الفلسطينية في ذكراها الـ63، عشرون شهيدا من متظاهرين فلسطينيين وسوريين ولبنانيين، وأصيب آخرون في مسيرات على حدود لبنان والجولان المحتل.

ففي تاريخ 15/5/2011 ارتقى عشرة شهداء خلال المواجهات التي اندلعت قي قرية "مجدل شمس" في الجولان لدى محاولتهم عبور السياج الحدودي في الجولان المحتل، كما ارتقى عشرة شهداء آخرين في نفس اليوم في قرية مارون الرأس على الحدود اللبنانية الفلسطينية.

المعتقلون
لم تقتصر اعتداءات الاحتلال على القتل وحسب، بل واصل حملاته الاعتقالية، حيث اعتقل أكثر من "400" مواطناً من بينهم (45) طفلاً وتسع نساء، هنّ: سعاد عاطف شيوخي (24 عاما) من حي سلوان في مدينة القدس، والمواطنتان "روز قسيس وابنتها مارتن قسيس" اعتقلتا من منزلهما في بيت لحم وهما مسيحيتا الديانة إضافة إلى اعتقال زوجها "عاصي قسيس"، وكذلك المواطنتان "نداء وإقبال التميمي" من قرية النبي صالح قرب رام الله اعتقلتا بعد الاعتداء على مسيرة النبي صالح الأسبوعية ضد الجدار والاستيطان، والمسنة "عائشة العاروري" اعتقلت من منزلها بعد مداهمته والقيام بعمليات فحص وتفتيش وهي والدة عضو المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري قبل الافراج عنها لاحقا، إضافة للمواطنتين "منى حسين قعدان" و "سجى جاسر الشيباني" من قرية عرابة قرب جنين.
نواب وقادة

كما اعتقل الشيخ نزار رمضان النائب في المجلس التشريعي على حاجز "الكونتينر" الذي يفصل وسط الضفة الغربية المحتلة عن جنوبها، وذلك بعد أن احتجزت قوات الاحتلال رئيس المجلس عزيز دويك ونائبين آخرين لأكثر من ساعة.

وكذلك اعتقلت وزير الحكم المحلي في حكومة الوفاق العاشرة عيسى خليل الجعبري من مدينة الخليل، والإعلامي وليد خالد علي من قرية سكاكا قرب مدينة سلفيت، وهو كاتب وأسير سابق في سجون الاحتلال.

وطالت كذلك القيادي في حركة حماس نبيل نعيم النتشة من مدينة الخليل، الذي اعتقل بعد استدعاءه من قبل المخابرات الإسرائيلية في مستوطنة "عصيون"، وأيضا عدنان أبو تبانة وهو قيادي في حماس من الخليل. والكاتب عامر سعد المصري من نابلس بعد مداهمة منزله.

والقياديان في حركة الجهاد الإسلامي حسين احمد جردات وبسام ذياب من مدينة جنين.

رحم الله الشهداء الابطال
وانا لله وانا اليه راجعون