شؤون اللاجئين بـ"حماس" تطالب الأونروا بتحمل مسؤوليتها إزاء اللاجئ فريج

اعتبر حالته دليل على مدى الاستهتار بحياة اللاجئين
شؤون اللاجئين بـ"حماس" تطالب الأونروا بتحمل مسؤوليتها إزاء اللاجئ فريج

[ 05/10/2011 - 05:01 م ]

شؤون اللاجئين بـ"حماس" تطالب الأونروا بتحمل مسؤوليتها إزاء اللاجئ فريج 988993770

بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام

دعا مكتب شؤون اللاجئين في حركة "حماس" بلبنان إدارة "الأونروا" إلى الإسراع في إيجاد حل مناسب وعادل لمشكلة اللاجئ أبو يوسف محمود فريح وغيره من الحالات المماثلة، وعلى الأونروا أن تتحمل مسؤولياتها كاملةً في حال وقوع أي أذى لتلك العائلات.

وكان استقبل مكتب شؤون اللاجئين شكوى من اللاجئ أبو يوسف، المقيم في مخيم برج الشمالي في منطقة صور بلبنان، يطالب الحركة بمساعدته في الضغط على وكالة "الأونروا" التي قال إنها لغاية الآن لم تحلّ له مشكلته الإنسانية.

ويلخص أبو يوسف مشكلته في أن سقف منزله انهار منذ حوالى الشهر، حيث أرسل لإدارة الأونروا في منطقة صور شاكياً لهم عن وضع منزله المأساوي بعد انهيار أجزاء من سقف المنزل فوق رأسه، ولكن الأونروا بعد مماطلة أرسلت إلى منزله المسؤول في مشروع الإعمار المهندس يحيى العكاوي، وعندما زاره المهندس في منزله كان خائفاً من الدخول إلى المنزل أو الصعود إلى السطح، وطلب المهندس من أبو يوسف عدم المبيت داخل المنزل بسبب حالته التي ربما ينهار السقف في أي وقت.

ونقل المهندس الصورة التي عليها المنزل إلى إدارة الأونروا في منطقة صور، وراجعهم أبو يوسف في مكتب المنطقة ليجدوا حلاً لمشكلته وكان عرضهم التالي: إدراج منزله ضمن قائمة المنازل التي بحاجة إلى إعمار حين توافر التمويل للدفعة الجديدة، وتقديم بدل إيجار منزل لمدة ثلاثة أشهر، وانتقال أبو يوسف وعائلته من المنزل القديم.

وأوضح مكتب شؤون اللاجئين في حركة "حماس" أن أبو يوسف رفض هذا العرض، لأن منزله لا يتحمل انتظار توافر التمويل للدفعة الجديدة، وفي الرسالة الموجهة له من الأونروا لم يذكروا أن لمنزله الأولوية ضمن قائمة المنازل الجديدة. أيضاً تقديم إيجار له لمدة ثلاثة أشهر وبعدها لا تتحمل الأونروا نفقات الإيجار للأشهر القادمة، إذ يمكن أن يتأخر التمويل وربما لا يكون منزله من المنازل ذات الأولوية في الإعمار.

المسألة الأخرى، بحسب اللاجئ أبو يوسف، أن الأونروا تعهدت بتغطية نفقات العلاج والأدوية التي تكلفها أبو يوسف بعد انهيار أجزاء من سقف المنزل فوق رأسه واقتضى الأمر أن يدخل إلى المستشفى للعلاج، ولغاية الآن لم تدفع الأونروا تلك التكاليف. والمؤسف أن مدير الأونروا في منطقة صور ومدير الأونروا في مخيم البرج الشمالي لم يكلفوا أنفسهم زيارته والاطمئنان عليه لا في المستشفى أو في منزله، واكتفوا بإرسال المهندس وموظفي من قسم الشؤون الاجتماعية، على حد تعبيره.

وقال مكتب شؤون اللاجئين في "حماس" إنه ينظر بقلق كبير إلى تزايد نسبة الشكاوى الإنسانية المهملة من قبل إدارة الأونروا، مشيرة إلى إن حالة أبو يوسف فريح أكبر شاهد ودليل على مستوى الاستهتار والاستخفاف بأرواح ومصير اللاجئين الفلسطينيين.

العدل مفقودوخصوصا عند وكالة الغوث
ان هي الا منظمة دولية (شركة)لتشغيل وغوث اللاجئين وليس سلبهم ارادتهم
وابعادهم عن حب دينهم واوطانهم