بالصور.. الاحتلال يغلق مسجداً في القدس بدعوى تشغيله من حماس

بالصور.. الاحتلال يغلق مسجداً في القدس بدعوى تشغيله من حماس

القدس المحتلة – فلسطين الآن

في اعتداء وانتهاك احتلالي جديد للمقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، أغلقت شرطة الاحتلال الصهيوني،الأربعاء 18/5/2011، مسجد ابن قدامة الكائن في شارع إخوان الصفا بحي واد الجوز، واعتقلت مواطنين مقدسيين أثناء تواجدهما في المنطقة.

وقال شهود عيان لمراسلنا،أن قوات معززة من الشرطة ومخابرات الاحتلال قامت باقتحام مسجد ابن قدامة ثم كسرت بابه الخارجي وصادرت اليافطات ومكبرات الصوت ثم أقفلت الأبواب، ثم اعتقلت الشاب أمجد الشامي وحمزة مسودة أثناء تواجدهما بالمنطقة.

وأضافوا:" سمعنا أصوات تكسير في داخل المسجد، وصادرت مُكبرات الصوت، ثم لَحَمت أبوابه الخارجية.

وحسب أمر الإغلاق الذي عُلق على الأبواب فان مكان المسجد كان عبارة عن مكتب لحركة حماس تم إغلاقه قبل فترة بأمر من وزير الأمن الداخلي الصهيوني، ومؤخرا تم فتحه وتحويله إلى مسجد ولذلك السبب تم إغلاقه. ولاحقا قام بعض الأشخاص بفتحة مخالفين أمر الإغلاق وتحويله لمكان للصلاة".

وكانت عائلات واد الجوز قد افتتحت المسجد قبل شهر بحضور مسئولي الأوقاف، الذين أرادوا بافتتاحه حمايته، حيث يعاني السكان من تصرفات بعض الشبان الذين يتسكعون ويشربون الكحول، علما انه كان مغلقاً منذ عام 2001 وهو وقف إسلامي، ويحتفظ أهالي واد الجوز يُوذن به أول من يصل إلى المكان، علما أن كافة الصلوات تقام فيه باستثناء صلاة الجمعة.

وأَضاف الأهالي أن المسجد يعد ضرورياً في المنطقة خاصة لكبار السن والأطفال. وكانت قوات الاحتلال قد قامت بمداهمته قبل أسبوعين واعتقلت مواطنين وأبعدتهما عن المسجد لمدة 120 يوما، وعادت اليوم وأغلقته بشكل نهائي.

مشروع لمنع رفع الآذان
وفي سياق آخر، قدمت عضو الكنيست الصهيونية المتطرفة "أنستاسيا ميخائيلي"، من حزب "إسرائيل بيتنا"، مشروع قانون للكنيست الصهيوني يقضي بمنع المساجد من استخدام مكبرات الصوت؛ بهدف منع الأذان في مساجد المسلمين.

ومن المقرر أن يناقش الكنيست قريبًا مشروع قانون يقضي بمنع رفع الأذان في مساجد المسلمين عبر استخدام مكبرات الصوت، في ظل تهديد بفرض عقوبات مالية قد تصل إلى حد السجن.

وأضافت أن العقوبات المقترحة لمن يخالف، تصل إلى غرامات باهظة، بل والحكم بالسجن، زاعمة أن "مئات آلاف الأشخاص في "إسرائيل" يعانون يوميًّا من صوت الأذان"!.

ما عودتنا عليه سلطات الاحتلال
منع ذكر الله
حسبنا الله ونعم الوكيل

عاجل
انتشار كبير لقوات الاحتلال في القدس المحتلة وخاصة مداخل المسجد الأقصى خشية وقوع هجمات

الخطيب: سيظل الأذان رعدًا قاصفًا يرعب الكارهين
حماس - بالصور.. الاحتلال يغلق مسجداً في القدس بدعوى تشغيله من حماس 117899351

الناصرة – فلسطين الآن

أكد الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 أن صوت الأذان سيظل يصدح في المساجد، وستظل أصوات التكبير نسمعها في كل يوم خمس مرات، وسيظل صوت الأذان "رعد قاصف يرعب اللئام والكارهين"، فنحن أصحاب هذه الأرض ونحن أبناؤها، ولا يمكن بحال من الأحوال أن نوافق على سماع مثل هذا الهراء".

وقال الخطيب -تعقيبًا على تصريحات النائب في الكنيست انستاسيا ميخائيلي التي قالت فيها إنها تقدمت بمشروع للكنيست لمنع الأذان في مكبرات الصوت لأنه يزعج مئات الآلاف من اليهود، حسب مزاعمها-، "إن هذا التصريح وهذا المشروع الذي ستتقدم به ميخائيلي للكنيست هو جزء من هذا النفس والنزعة العنصرية، التي تسود الشارع الإسرائيلي بخاصة على الرموز الإسلامية فيه، ولا أدل على ذلك من الكشف عن تلك المجموعة التي كانت تخطط لنسف وتفجير مسجد حسن بيك في مدينة يافا".

وأضاف: "لن أردّ على هذه الحمقاء بنفس أسلوبها ولكني أقول لها إن كان لا يروق لها أن تسمع الأذان فلتبحث عن مكان تسكن فيه ليس فيه صوت أذان وهذا لن تجده في كل فلسطين إن شاء الله فالحل إذًا أن ترحل من حيث أتت من أوكرانيا أو من روسيا ولعلها لن تسمع صوت الأذان في بعض المناطق هناك".

وأكد: "هذه المآذن وهذا الأذان هو جزء من هذه الهوية الفلسطينية التي نعتز بها ونفتخر بانتمائنا إليها"..
وكانت ميخائيلي قد زعمت أن مئات آلاف المواطنين اليهود في الكيان في منطقة الجليل والنقب والقدس وحيفا وأماكن مختلفة من البلاد،يعانون يوميًّا من صوت الأذان "المزعج" الذي يقلق مضاجعهم".

وأوضحت أنّها وضعت في سلم أولوياتها محاربة صوت الأذان؛ وذلك من خلال سن قانون يمنع استخدام المساجد لمكبرات الصوت بتاتًا، علمًا بأن العقوبات المقترحة لمن يخالف هذا القانون في حال إقراره تصل إلى غرامات باهظة، بل وقد تؤدي إلى الحكم بالسجن.