فلسطين الحبيبة بعد المصالحة

الزهار: المصالحة تمت بإرداة فلسطينية

غزة – فلسطين الآن

أكد د. محمود الزهار القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس أن المصالحة التي تمت بين الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركتي حماس وفتح، لا تعني تخلي أي طرف عن برنامجه أو منهجه، ولكن للتعايش من أجل تغليب المصلحة العليا للشعب الفلسطيني.

وأوضح الزهار في تصريحات لإحدى قنوات التلفزيون المصري، أن المصالحة الفلسطينية تمت بإرادة فلسطينية، بعد ثبوت فشل خيار المراهنة على ما سيقدمه الاحتلال والإدارة الأمريكية للسلطة في الآونة الأخيرة.

تثمين الدور المصري

وثمن الزهار الدور المصري البارز في إتمام المصالحة الفلسطينية، مشيرا إلى أن المجلس العسكري قام بدور كبير في لم الشمل الفلسطيني من جديد.
وكان نظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك من أهم الأسباب التي تعيق المصالحة الفلسطينية حيث لم تكن تلعب دور الوسيط الحيادي، وكانت تضغط على حركة حماس من أجل القبول ببعض النقاط التي تعتبر محرمة لدى الشارع الفلسطيني ومنها الاعتراف بدولة الاحتلال الصهيوني، وكان النظام يستخدم ورقة الاعتقال بحق المقاومين الفلسطينيين المارين بأرض مصر.
ولفت الزهار إلى أن النظام المصري السابق كان يستخدم ورقة المعتقلين من المقاومين الفلسطينيين لديها وعلى رأسهم القيادي في كتائب القسام أيمن نوفل من أجل الضغط على حركة حماس.

نوفل في المخزن

وقال القيادي في حماس: " كانوا يقولون لنا في الاجتماعات، أيمن موجود في المخزن وسيخرج بمجرد توقيعكم على المصالحة وقبولكم بورقة المصالحة كما هي".
وأضاف: " خروج المعتقلين وعلى رأسهم أيمن نوفل من سجون مصر كان عادلا، فليس من المهم خروجهم بأمر من النظام المصري، لأن اعتقالهم من الأساس كان باطلا".

حماس وسوريا
وعن علاقة حركة حماس بسوريا والحديث عن تخلي النظام السوري عن الحركة، قال الزهار: " لم أسمع هذا الكلام سوى من وسائل الإعلام، وهذا غير صحيح على أرض الواقع، فلم يطلب أحد منا مغادرة سوريا".
وكانت وسائل الإعلام المحلية والعربية قالت في الآونة الأخيرة أن النظام السوري مستاء من حركة حماس لعدم دعمها للنظام في مواجهة الثورة والتزامها الصمت، وهو ما نفته قيادات الحركة ومنهم د. محمود الزهار.

نصيحة لعباس ودحلان

وحول عودة القيادي في حركة فتح والنائب في المجلس التشريعي محمد دحلان إلى غزة، قال الزهار: أنا أنصحه بألا يأتي إلى غزة وأذكره بالعزاء الذي أقيم في ذكرى أبو عمار حيث تم إطلاق النار عليه من قبل فتح لذلك أحذره من المجيء إلى غزة حتى لا يتم اغتياله".

وطالب الزهار رئيس السلطة منتهي الولاية محمود عباس هو الآخر بعدم المجيء إلى القطع خوفا من اغتيال الاحتلال الصهيوني له في غزة واتهام حماس بالموضوع وبالتالي تكون نهاية المصالحة الفلسطينية مأساوية.

وكان الرئيس منتهي الولاية محمود عباس قال أنه سيأتي لقطاع غزة في القريب العاجل لطمأنة الناس على المصالحة الفلسطينية وتطبيقها على أرض الواقع

بالصور... مسيرة لحماس بنابلس لأول مرة منذ 4 أعوام

نابلس- فلسطين الآن

خرج المئات من أنصار حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) في مسيرة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة احتفالا باتفاق المصالحة الفلسطينية وذلك لأول مرة منذ بداية الانقسام في حزيران عام 2006.

وشارك في المسيرة قيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس بمدينة نابلس ونواب المجلس التشريعي عن كتلة التغير والإصلاح، ومنهم الشيخ حامد البيتاوي ومحمد غزال.

وخرج المشاركون بعد أداءهم لصلاة المغرب من مسجد النصر بالبلدة القديمة بنابلس رافعين الرايات الخضراء والبيارق، وسط هتافات ترحب بالوحدة الوطنية والمصالحة التاريخية.

وألقى النائب حامد البيتاوي كلمة هنا فيها الشعب الفلسطيني بتوقيع الاتفاقية، مشددا على أن الوحدة ستصب في مصلحة الجميع دون استثناء وسيستفيد منها أبناء حركتي فتح وحماس وبقية الفصائل، وأن الاحتلال الصهيوني هو الخاسر الأوحد منها.

بعدها انطلق المشاركون وهم يهتفون لحماس والوحدة الوطنية من مسجد النصر تجاه شارع حطين وصولا إلى ميدان الشهداء وسط نابلس، وهم يرفعون الرايات الخضراء والعلم الفلسطيني.

وألقى القيادي في الحركة الدكتور محمد غزال كلمة رحب فيها بتوقيع اتفاقية المصالحة، مؤكدا على ضرورة البدء الفوري بتطبيق بنود الاتفاقية وعدم تأخيرها لا سيما إنهاء ملف الاعتقال السياسي والإفراج عن المعتقلين.

وقال غزال: "إن الفرحة وإن دخلت إلى قلوب البعض لكنها لا تزال بعيدة عن قلوب اهالي المعتقلين الذين ينتظرون بفارغ الصبر لقاء أبنائهم".

واليكم الصور

السلطة تؤكد أنها لن تبادر بالإفراج عن المختطفين بالضفة

الضفة المحتلة – فلسطين الآن

خلافًا لما نصّ عليه اتفاق المصالحة الذي وقع أمس في القاهرة بين حركتي فتح وحماس، أعلن الناطق الإعلامي باسم أجهزة فتح الأمنية بالضفة الغربية عدنان الضميري، اليوم أنه لن يتم الإفراج عن معتقلي حماس في سجون السلطة.

وقال الضميري في تصريحات صحفية نشرت له اليوم الخميس، "إن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية لن تبادر إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين لحركة حماس بذريعة أن أغلبهم قد أصدرت بحقهم أحكام قضائية".

وأشار الضميري إلى أن الإفراج عن المعتقلين لن يتم إلا بعد إصدار رئيس سلطة رام الله محمود عباس مرسومًا رئاسيًا بالعفو عنهم، ولن يتم برغبة أحد، على حد تعبيره.

وادّعى الضميري أن "المؤسسة الأمنية في الضفة الغربية تعتمد على الإجراءات القانونية في عمليات الاعتقال والتوقيف"، مخالفًا بذلك شهادات جميع المؤسسات الحقوقية في الضفة التي تتهم فيها أجهزة السلطة بمخالفة القوانين الفلسطينية في الاعتقال والاحتجاز والتمديد.

بالصور..مظاهر المصالحة تعم شوارع الوطن:1004:
فلسطين - فلسطين الحبيبة بعد المصالحة 279650158

عمت أرجاء قطاع غزة والضفة المحتلة فرحة عارمة عقب توقيع إتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية في القاهرة..

فلسطين - فلسطين الحبيبة بعد المصالحة 503040175

فلسطين - فلسطين الحبيبة بعد المصالحة 503040175

فلسطين - فلسطين الحبيبة بعد المصالحة 226722089

فلسطين - فلسطين الحبيبة بعد المصالحة 485435748

فلسطين - فلسطين الحبيبة بعد المصالحة 775605192

فلسطين - فلسطين الحبيبة بعد المصالحة 306844164

فلسطين - فلسطين الحبيبة بعد المصالحة 560487776

فلسطين - فلسطين الحبيبة بعد المصالحة 248688551

فلسطين - فلسطين الحبيبة بعد المصالحة 212973990

كل فلسطين لنا

فلسطين - فلسطين الحبيبة بعد المصالحة 911374341

افتتاحية دار الخليج

نفتح كتاب فلسطين في الذكرى الثالثة والستين على نكبتها، فنجده مضمخاً بالدم، تروي صفحاته أساطير الصمود في مواجهة المؤامرات وحروب الإبادة والإلغاء .

ثلاثة وستون عاماً، ومازال الشعب الفلسطيني، رغم القهر والتيه والتشرد والحرمان يقف على خط المواجهة الأول دفاعاً عن حقه وحق كل العرب، ودفاعاً أيضاً عن مقدساته ومقدسات كل العرب والمسلمين، يقدم أفواج الشهداء بصبر وعناد وإصرار على البقاء .
رغم كل ما تعرض إليه من مؤامرات ومحن، فالشعب الفلسطيني مازال ممسكاً بالجمر حاملاً وزر قضية تنوء الجبال بحملها، يحميها بالعيون والأفئدة لأنها الأغلى والأقدس، ولأنها الحلم والحقيقة والتاريخ والجغرافيا والإنسان، والنداء الرسولي المنبعث من المسجد الأقصى وكنيسة القيامة .
فلسطين هي الماضي والحاضر والمستقبل، وفي ذكرى نكبتها يتوجه الفلسطينيون ومعهم آلاف العرب وأحرار العالم إلى حدودها ليكحلوا عيونهم بترابها وأشجارها وسمائها، ويرددوا القسم والعهد بأن تبقى في قلوبهم يحملونها أيقونة وذخراً إلى أن تتحرر من رجس الصهيونية .
في ذكرى النكبة يتجدد حلم العودة إلى فلسطين كل فلسطين، من النهر إلى البحر، ومن ضفاف بحيرة طبريا إلى آخر حبة رمل في النقب، متحدياً كل المجازر والحصارات ومحاولات الاقتلاع وممارسات الصهيونية العنصرية .
كل الاتفاقات والمساومات والتنازلات سوف تسقط أمام الحقيقة التي تقول إن شعب فلسطين لن يتنازل عن حقه، وليست هناك قوة في الدنيا مهما بلغت من شراسة وعتيّ وعدوان أن تغيّر التاريخ والجغرافيا، أو أن تطمس حقاً لشعب صمد ثلاثة وستين عاماً وعلى استعداد للصمود مثلها، ولن يتنازل أو يستسلم أو يسامح أو يغفر

فلسطين كل فلسطين إلى شعبها، لأن أرض الطهارة والقداسة لن تقبل بغير أهلها، ولابد أن تطرد لصوص الهيكل طال الزمن أم قصر .

اللهم ارزقنا فى القدس صلاة او شهادة في سبيلك
امين
فلسطين - فلسطين الحبيبة بعد المصالحة Jb13056331782

فلسطين - فلسطين الحبيبة بعد المصالحة Jb13056331782

فلسطين - فلسطين الحبيبة بعد المصالحة Jb13056331781

فلسطين - فلسطين الحبيبة بعد المصالحة 556381355

فلسطين - فلسطين الحبيبة بعد المصالحة 766718382

الشباب الفلسطيني سيقول كلمته

"ائتلاف حماية المصالحة": سنشرع بخطوات على الأرض إن لم يُغلق ملف الاعتقال السياسي فلسطين - فلسطين الحبيبة بعد المصالحة 860252751

فلسطين - فلسطين الحبيبة بعد المصالحة 860252751

[ 17/05/2011 - 10:18 ص ]

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

عبّر "ائتلاف حماية المصالحة" الفلسطينية عن قلقه البالغ من استمرار الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية المحتلة، في الوقت الذي تتواصل فيه جلسات الحوار لتنفيذ اتفاق المصالحة الذي جرى التوقيع عليه مؤخرًا بين حركتي "حماس" و"فتح" في القاهرة.

وقال الائتلاف، في بيان صحفي تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، اليوم الثلاثاء (17/5): "لقد حرصنا منذ إعلاننا تشكيل "ائتلاف حماية المصالحة"، المنبثق عن "التجمع الشبابي الفلسطيني"، على أن نكون عينًا ترصد أي خروقات من أي طرف فلسطيني لاتفاقية المصالحة الداخلية، التي جرى التوقيع عليها يوم الأربعاء (4 أيار/ مايو)".

وأضاف: "إننا وفي ضوء متابعتنا للوقائع على الأرض، وفي إطار الملاحظات التي تصلنا والشهادات التي جمعت على الأرض، وعقب إصدار تقريرنا الأول؛ فإننا نعبّر وباسم "ائتلاف حماية المصالحة" الفلسطينية عن قلقنا البالغ من استمرار الاستدعاءات والاعتقالات السياسية، في الوقت الذي تتواصل فيه جلسات الحوار لتنفيذ اتفاق المصالحة في القاهرة".

وتابع الائتلاف: "لقد استقبلنا بقلق واستهجان الأنباء عن قيام أجهزة الأمن في المحافظات الشمالية باعتقال عناصر من حركة الجهاد الإسلامي في مدن مختلفة من الضفة المحتلة، إلى جانب استدعاء عدد كبير من المواطنين المحسوبين على حركة حماس"، مما يتناقض تمامًا وروح اتفاق المصالحة، الذي يأمل الشعب الفلسطيني أن يكون قد أنهى فعليًا أربع سنوات من الانقسام".

وأشار الائتلاف إلى أن "أجواءً من القلق بدأت تدب في نفوس المواطنين الفلسطينيين، في ظل استمرار ملف الاعتقال السياسي، والذي يعتبر علامة فارقة في ملف الانقسام".

ونبّه من "أن عدم الاستجابة لمطالب الشعب بإنهاء الانقسام بشكل عملي؛ يعني أن الشباب الفلسطيني سيقول كلمته، وسينزل إلى الشارع والميادين الرئيسة من أجل الضغط لإنهاء هذا الملف، وإغلاقه فورًا"، وتابع "علما بأننا سنشرع ومجموعة واسعة من التشكيلات الشبابية في سلسلة من الخطوات قريبًا إن لم يتم الاستجابة لمطالب الشعب ولما وقع عليه في اتفاق المصالحة".

فلسطين - فلسطين الحبيبة بعد المصالحة 956722941

فلسطين - فلسطين الحبيبة بعد المصالحة 956722941

"مأمون أبو شهلا" مرشح فتح لحكومة المصالحة

وكالات – فلسطين الآن

كشفت مصادر فلسطينية عن مرشح حركة فتح الذي قدمته لرئاسة حكومة المصالحة القادمة وهو رجل الأعمال الفلسطيني د. مأمون أبوشهلا, وقال المصدر بأنه قد يكون الأكثر حظاً بين المرشحين.

وقالت " الرسالة نت " في موقعها الالكتروني أن حركة فتح لم ترشح اسم "سلام فياض" لرئاسة الحكومة, لأنها غير راضية عنه وتتفق مع حماس في هذه النقطة بشكل كامل .

وولد "مأمون عبد الهادي حسن أبو شهلا" في مدينة عكا في 15 يونيو 1943 وحصل على تعليمه في غزة ومصر والمملكة المتحدة، وهو يحمل شهادة محاسب معتمد، لكنه أمضى جل حياته العملية كرجل أعمال.

وعمل أبو شهلا في فلسطين والأردن ومصر وليبيا والمملكة المتحدة، حيث عاش وعمل لمدة تقارب 22 عاماً.

وهو بريطاني من أصل فلسطيني، ومتزوج ولديه أربعة أبناء وهم يعيشون في غزة منذ حوالي 5 سنوات.

ويملك أبو شهلا ويدير 3 شركات في غزة تعمل في مجال المقاولات في معدات البنية التحتية والحاسوب وتقنية المعلومات بالإضافة إلى لوازم المستشفيات.

وهو عضو مجلس إدارة في بعض من الشركات الفلسطينية وهي بنك فلسطين وجامعة الأزهر وجمعية عطاء غزة وصندوق التقاعد ومركز التجارة الفلسطيني وشركة الاتصالات الفلسطينية.

قمع مسيرة عراق بورين واقتلاع أشجار قرب الخليل

الضفة الغربية- فلسطين الآن

قمعت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم السبت 28-5-2011، مسيرة قرية عراق بورين جنوبي نابلس الأسبوعية المنددة بالاستيطان، ما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

وقال شهود عيان لمراسلنا، أن جنود الاحتلال قمعوا المسيرة بالقوة واعتدوا على المتظاهرين المشاركين بالضرب بالهراوات وقبضات الأيدي ، والتي ضمت المئات من أهالي القرية إلى جانب نشطاء سلام أجانب.

وقال شهود عيان إن العشرات من جنود الاحتلال طوقوا المسيرة التي توجهت من وسط القرية باتجاه الأراضي المصادرة قرب مستوطنة "براخاه"، وشرعوا بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز باتجاه المشاركين مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات إغماء.

وأضاف الشهود إن قوات الاحتلال طوقت القرية فيما بعد من كافة مداخلها واقتحمتها تحت غطاء كثيف من إطلاق النيران، وحاول الأهالي التصدي لها ورشقوها بالحجارة، إلا أن جيش الاحتلال أطلق عشرات قنابل الغاز باتجاه المواطنين ومنازلهم، وأصيب العديد من المواطنين بمن فيهم أطفال ونساء وكبار في السن بحالات إغماء واختناق وهم في داخل منازلهم.

وكانت قوات الاحتلال أعلنت منذ ساعات الصباح القرية ،بأنها منطقة عسكرية مغلقة، لمنع وسائل الإعلام والمتضامنين من دخول القرية، للحيلولة دون مشاركتهم أهالي القرية في المسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان، التي تقام كل يوم سبت في القرية.

اقتلاع أشجار في الخليل
وفي شمال مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، اقتلع مستوطنو 'بيت عين'المقامة على أراضى بلدة بيت أمر، أشجار زيتون وعنب في منطقة عين البيضة شمال البلدة.

وقال الناطق الإعلامي للجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت أمر محمد عياد عوض، اليوم السبت، إلى أن المستوطنين اقتلعوا 20 شجرة زيتون وأخرى من دوالي العنب في الأراضي القريبة من مستوطنة 'بيت عين' والتي تعود ملكيتها إلى عائلة أبو جابر اصليبي.

وأشار عوض إلى أن المزارعين تفاجئوا باقتلاع أشجارهم التي قاموا بغرسها عدة مرات نتيجة اعتداء المستوطنين عليها.وأكد المزارعون أن جيش الاحتلال منعهم من الوصول إلى أراضيهم للاعتناء بها وقطف أوراق العنب لبيعها.

يذكر أن المستوطنين نفذوا اعتداءات متكررة على أراضى المواطنين في بيت أمر في المناطق القريبة من المستوطنات في منطقة صافا، وعين البيضة، وواد أبو رميش، ومنعوا المزارعين من الوصول إليها تمهيدا لمصادرتها وضمها للمستوطنات المجاورة

غداً..إضراب عن الطعام أمام الصليب الأحمر في رام الله

رام الله – فلسطين الآن
دعا الحراك الشبابي المستقل لأوسع وأصدق مشاركة في الاعتصام و الإضراب عن الطعام،غداً الأربعاء، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مدينة رام الله المحتلة إحتجاجاً على الهجمة الصهيونية تجاه الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال.
وأكد الحراك الشبابي في بيان وصل" شبكة فلسطين الآن" نسخة منه، أن هذه الدعوة تأتي استجابة إلى نداء الواجب اتجاه الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال، و التي تخوض هذه الأيام معركة يومية ومصيرية في مواجهة السياسات الاستفزازية والغير مسبوقة من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية و وباقي مؤسسات وأجهزة كيان العدو.
كما تأتي هذه الدعوة للتعبير عن رفض شعبنا لسياسة الكيل بمكالين التي تنتهجها اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبعض الشخصيات الاعتبارية في الأمم في المتحدة في تناولها لقضية الجندي المحتجز، متجاهلة تصرفات كيان الاحتلال كدولة مارقة وفوق القانون الدولي.
واشاروا في بيانهم، ان الأسابيع الأخيرة شهدت هجمة إعلامية صهيونية لا مثيل لها ضد حقوق الأسرى في محاولة رخيصة من قبل الاحتلال للتعبير عن فشله في استعاده جنديه المحتجز لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة المحتل.
وأكد الحراك الشبابي، إن معركة الأسرى اليوم ضد سياسات عزل قادة الحركة الأسيرة ورموزها وقمع الأسرى في سجن ريمون ومحاولة فرض سياسة التفتيش العاري يتطلب موقفا شعبياً ووطنياً واضحاً وحازماً من كافة أبناء شعب فلسطين و قواه السياسية ومؤسساته الحقوقية والقانونية والاجتماعية، لمناصرتهم ودعم نضالهم وبما يوفر الحماية الشعبية للأسرى بخوض الإضراب عن الطعام و الاعتصام أمام مبنى الصليب الأحمر في كل المدن الفلسطينية كما فعلت جماهير شعبنا إبان إضراب الحركة الأسيرة في العام 1992، والذي حقق الانجازات وأنتصر لإرادة الأسرى وحقوقهم

العربي: المصالحة لم تفشل
فلسطين - فلسطين الحبيبة بعد المصالحة 930260760

قال نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية إن المصالحة الفلسطينية لم تفشل وإنما هي اختلافات طبيعية، والمصالحة نجحت حتى الآن ولم يعلن فشلها.

الأحد, 10 يوليو, 2011, 21:38 بتوقيت القدس

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إن المصالحة الفلسطينية التي جرى التوقيع عليها في القاهرة بداية أيار/ مايو الماضي لم تفشل بل هو اختلاف وجهات نظر. وأضاف العربي عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الفلسطينية في رام الله رياض المالكي في القاهرة "هي اختلافات طبيعية، والمصالحة نجحت حتى الآن ولم يعلن فشلها".

ووصلت جهود تشكيل الحكومة الفلسطينية المقبلة تنفيذا لتطبيق بنود المصالحة إلى طريق مسدود عقب إصرار الرئيس الفلسطيني القائد العام لفتح محمود عباس على ترشيح رئيس حكومة رام الله سلام فياض لها الأمر الذي ترفضه حركة حماس بشدة وتؤكد على ضرورة التوافق على تسمية رئيس الوزراء.

وبحث العربي مع المالكي التحضير لاجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية الذي سيمهد للذهاب للأمم المتحدة للحصول على اعتراف بالدول الفلسطينية. وقال العربي: إن "هذا الاجتماع تمهيدًا لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأسبوع المقبل حيث سيتم اتخاذ قرارات فيما يتعلق بهذا الموضوع".

وردًا على سؤال حول الضغوط الأميركية على الفلسطينيين لعرقلة توجههم للأمم المتحدة، قال المالكي: إننا "نتوقع الضغوطات المختلفة من قبل الإدارة الأمريكية ودول أخرى لثنينا عن الذهاب للأمم المتحدة والحصول على اعتراف بدولة فلسطينية على حدود 67 وفقا لقرارات الشرعية الدولية". وأضاف "هناك قرار اتخذ من قبل لجنة متابعة مبادرة السلام، وسيتم إعادة التأكيد عليه يوم السبت المقبل من أجل استكمال كل الجهود التي بذلت من أجل الذهاب للأمم المتحدة والحصول على هذا القرار بغض النظر عما صدر عن الكونغرس الأميركي من تهديدات للسلطة الفلسطينية وللأمم المتحدة".

وصادق مجلس النواب الأميركي بأغلبية ساحقة فجر الجمعة على مشروع قرار يدعو الإدارة الأميركية إلى تجميد مساعداتها المقدمة للسلطة الفلسطينية إذا توجهت الأخيرة إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية في كانون الثاني/ سبتمبر المقبل.

"الدولة تُنتزع ولا تُستجدى"
الرشق: خطوة عباس بالذهاب للأمم المتحدة منفردة

[ 17/07/2011 - 11:24 ص ]
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق أن خطوة رئيس السلطة محمود عباس بالذهاب للأمم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة، "خطوة منفردة بعيدة عن التوافق الوطني"، وأكد أن الدولة الفلسطينية "تنتزع انتزاعًا ولا تُستجدى".

وأوضح الرشق، في تصريحاتٍ على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "المقاومة ثم المقاومة ثم المزيد من المقاومة هو سبيل الفلسطينيين لانتزاع حقوقهم وتحرير أرضهم وإقامة دولتهم"، وقال: "خطوة السيد محمود عباس بالذهاب للأمم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة، خطوة منفردة بعيدة عن التوافق الوطني. الدولة الفلسطينية تنتزع انتزاعًا ولا تستجدى".

وأضاف: "كل محاولات النيل من المقاومة مصيرها الفشل، وهذه الاعتداءات لن تضعف المقاومة، بل ستزيدها قوةً وإصرارًا على مقارعة الاحتلال حتى تحقيق النصر. كما أن الاعتداءات الصهيونية المتكررة على قطاع غزة والضفة الغربية تؤكد سياسة الإجرام والإرهاب التي ينتهجها العدو".

على صعيد آخر؛ انتقد الرشق بشدة استمرار استهداف أمن السلطة في رام الله لقادة وكوادر "حماس"، وأشار إلى أنه نهج لا ينسجم وأجواء المصالحة، وقال: "مواصلة الاستدعاءات بحق أبناء وقيادات "حماس" لا ينسجم مع روح ونص اتفاق المصالحة الوطنية".

اعتقالات ومحاكمات طالت العشرات
تحويل كتيبة من حرس الرئاسة للأمن الوطني بعد فضيحة أخلاقية

[ 16/07/2011 - 02:28 م ]
أريحا-المركز الفلسطيني للإعلام

قالت مصادر خاصة لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" في مدينة أريحا إن جهاز أمن الرئاسة التابع لأبو مازن قرر إلغاء كتيبة من حرس الرئاسة تخضع لسلطته وفصلها وتحويلها لجهاز الأمن الوطني وذلك بسبب فضيحة أخلاقية عصفت بالكتيبة التي يصل عدد أفرادها إلى مائة عنصر.

وقالت المصادر - التي طلبت عدم الكشف عن هويتها - إن الفضيحة التي اعتقل على إثرها ما بين 20-30 عنصرًا من الجهاز وأطلق سراح بعضهم فيما بقي البعض الآخر رهن الاعتقال والتحقيق، جاءت على إثر اكتشاف مسئولي الجهاز ممارسات لا أخلاقية بين عدد كبير من عناصر الكتيبة على حد وصف المصادر.

وأضافت المصادر أن مسئولي الجهاز بعد علمهم بالحادثة قاموا بتشكيل لجنة تحقيق وكان من توصياتها تحويل الكتيبة بشكل مباشر وكامل للأمن الوطني بدل "حرس الرئيس".

واستطاع "المركز الفلسطيني للإعلام" الحصول على عدد من أسماء المعتقلين ورتبهم غير أنه يتحفظ على نشرها مراعاة للاعتبارات الاجتماعية والوطنية.

وتعصف بسلطة رام الله سلسلة من فضائح الفساد المالي والأخلاقي، وتشكيل لجان تحقيق لمتابعتها، طال بعضها عددًا من رموز ووزراء السلطة وحكومة فياض.

"لعبة سياسية تتحملها رام الله"
"الطاقة" تتهم فياض باحتجاز الملايين من أموال شركة الكهرباء

[ 17/07/2011 - 04:00 م ]

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

حمّل رئيس سلطة الطاقة بغزة المهندس كنعان عبيد، سلام فياض رئيس حكومة عباس غير الدستورية مسؤولية حجز أموال موظفي السلطة المستقطعة خصيصًا لسداد ديون شركة توزيع الكهرباء بغزة من سولار و رواتب للموظفين وإصلاحات في الشركة.

وقال عبيد خلال "لقاء مع مسؤول" الذي نظمه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الأحد (17-7) إن الأموال المحتجزة في وزارة المالية برام الله تقدر بـ80 مليون شيكل هي من حق محطة توليد الكهرباء، مشددًا على أن حجز الأموال لعبة سياسية تتحملها رام الله.

وطالب عبيد، المدير التنفيذي لشركة كهرباء فلسطين وليد سعد، أن يخرج إلى الشعب الفلسطيني ويوضح السبب الحقيقي في حجز أموال موظفي السلطة برام الله.

وأشار إلى أن الديون المستحقة على شركة الكهرباء بغزة تفوق السولار المخزن في صهاريج شركة الكهرباء، مشيرًا إلى أن ديون الموردين للسولار تبلغ 25 مليون شيكل، والمخزون في صهاريج الشركة يبلغ سعره 20 مليون شيكل.

ولفت عبيد إلى أن شركة الكهرباء بغزة تعمل حاليًّا بالوحدات الثلاث الموجودة بغزة وما زالت الوحدة الرابعة لا تعمل فهي بحاجة إلى صيانة وبحاجة إلى سولار، مشيرًا أن العمل بالمحطات الثلاث بدأ منذ بداية شهر 6 والتخزين يكفي لما بعد شهر رمضان المبارك.

وقال: "نستخدم ما يكفي لتشغيل المحطة حسب الجدول المعمول به حاليًّا؛ "8 ساعات في اليوم الأول واليوم الثاني 8 ساعات واليوم الثالث على مدار اليوم، أما في شهر رمضان المبارك وشهر الصيف فسيكون النظام كما هو ولن يتغير إلا إذا استهلك المواطن الغزي أكثر من استهلاكه الطبيعي فسيكون اختلاف في جدول الكهرباء.

وفيما يتعلق بالغاز الطبيعي، أكد المهندس عبيد، وجود حقلين من الغاز الطبيعي بقطاع غزة أحدهما مقابل الوسطى والآخر شمال القطاع مشترك مع الأراضي المحتلة منذ عام 1948.

وأكد أن الغاز الموجود في حقل الوسطى وحقل الشمال هو غاز نقي لا يلوث البيئة ومطلوب عالميًّا، واستخلاصه سيؤدي إلى نهضة كبيرة في قطاع الطاقة في غزة.

طالب بتدخل دولي فاعل
مركز حقوقي يستنكر تصعيد العدوان الصهيوني ضد المدنيين في غزة

[ 17/07/2011 - 06:46 م ]

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان تصعيد العدوان الصهيوني ضد قطاع غزة خلال الأيام الماضية.

وقال المركز في بيانٍ اليوم الأحد (17-7) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً عنه، إن قوات الاحتلال واصلت استهداف المدنيين والأعيان المدنية أو محيطها في مناطق متفرقة من قطاع غزة، لافتًا إلى أن قوات الاحتلال شنت خلال الأيام القليلة الماضية ( حوادث قصف، أسفرت عن استشهاد مدني، وإصابة (20) مدنيًّا آخرين، من بينهم (5) أطفال بجراح متفاوتة.

وذكر أن العدوان أدى أيضًا إلى تدمير ثلاثة مواقع تدريب تتبع لفصائل المقاومة، ومخازن للأعلاف وبئر مياه يستخدم لأغراض الزراعة بشكل كلي، وتضرر (29) منزلا سكنيًّا بشكل جزئي وحدوث أضرار طفيفة بعشرات المنازل الأخرى، وبمحلين تجاريين، ومركبة.

وأكد المركز أن أحدث أعمال القصف طالت فجر اليوم الأحد، بئر مياه زراعي، تعود ملكيته لورثة المرحوم: أحمد مصطفى محمد الزعانين، ويقع في شارع القرمان، في مدينة بيت حانون، بمحافظة شمال غزة، ما أسفر عن تدميره بالكامل، وتضرر (3) منازل سكنية بشكل بالغ، و(26) منزلا سكنيًّا بشكل جزئي، كذلك تضرر محلين تجاريين بشكل جزئي، ومركبة واحدة بشكل طفيف.

كما تسبب القصف في إصابة (9) مدنيين فلسطينيين، من بينهم (5) أطفال، وصفت المصادر الطبية في مستشفيي بيت حانون وكمال عدوان جراحهم بالمتوسطة والطفيفة، والجرحى جميعهم من عائلة الزعانين.

وشدد المركز على أن اعتداءات الاحتلال تشكل انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي، وهي تبرز استمرار تحلل قوات الاحتلال من التزاماتها القانونية الدولية، ولاسيما في تعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية، أو قصف محيطها باستخدام أسلحة ذات قدرة تدميرية عالية ما يلحق أضرارًا جسيمة في المنازل المجاورة ويوقع جرحى في صفوف المدنيين. وطالب المركز المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والفاعل لحماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة حيث تواصل قوات الاحتلال هجماتها بشكل شبه يومي.

فتح حماس والمصالحة المستحيلة

[ 17/07/2011 - 06:15 ص ]
مازن حماد

يتساءل الكثيرون عما حدث لمشروع المصالحة بين حركتي فتح وحماس وهو المشروع الذي تعهد فيه الجانبان بالتقريب بين الضفة الغربية وقطاع غزة، لكن الأسابيع تنقضي واحداً تلو الآخر دون أن تشهد أرض الواقع أي تطور إيجابي. لا بل إن المشروع متوقف تماماً ومهدد بالشطب من الساحة.

ورغم علمنا بأن هناك أطرافاً عدة تضغط في الاتجاه المعاكس، وتحاول وأد هذا المشروع، فإن الأعذار والمبررات التي تساق لتفسير هذه التطورات المؤسفة، لا تكفي لإقناع الجمهور الفلسطيني بتوقف مساعي المصالحة.

في الظاهر هناك سبب رئيسي واحد يمنع التفاهم ويتعلق بشخص رئيس الوزراء الفلسطيني المقبل. ويقول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من جهته إنه ليس لديه أي مرشح آخر لهذا المنصب سوى سلام فياض، فيما تقول حماس إنها مستعدة للتعامل مع أي شخص لرئاسة الحكومة غير فياض.

ولكن لماذا تتوقف عملية المصالحة عند شخص واحد ولماذا يتوقف كل شيء عند فياض؟ من الواضح أن سلام فياض هو مرشح الغرب لقيادة السلطة الفلسطينية بعد محمود عباس، بل ويقال أيضاً إنه يحاول منذ فترة الانقلاب على «أبو مازن» وإعلان نفسه رئيساً للسلطة. أما عباس فإن الظروف السياسية التي كبل نفسه بها لا تسمح له بترشيح رئيس وزراء مستقل، وتطالبه واشنطن بالتمسك بفياض وإلا ...!!

وإذا تعمقنا أكثر في هذا الموضوع، سنجد أن رسائل التحذير والوعيد تصل بكثافة إلى محمود عباس وتهدده بمنتهى الصراحة والوقاحة بقطع المساعدات الأميركية والأوروبية عن سلطته إذا هو تخلى عن فياض الحصان المالي الأول في الحسابات الغربية. ويقول عباس في الغرف المغلقة إنه يستحيل عليه أن يوافق على أحد غير فياض لرئاسة الحكومة، وإن أعضاء الكونغرس من شيوخ ونواب مجمعون على معاقبة السلطة الفلسطينية إذا تراخت أمام حركة حماس، وهذا العقاب يتلخص في قطع المساعدات المالية والاقتصادية الغربية عن رام الله وحدوث عجز فوري في الموازنة يحول دون دفع الرواتب لمئات آلاف من الأسر.

هذه القراءة كانت واضحة لعباس بالتأكيد قبل إقدامه على الالتقاء بخالد مشعل للاتفاق معه، على مصالحة حماس. ولكن لماذا يقدم رئيس السلطة على مغامرة معروفة العواقب كهذه؟ أغلب الظن أنه أراد أن يظهر لحماس مدى «ورطته» مع أميركا و"إسرائيل" وأن يحاول إقناعها بالتنازل إذا أرادت أن تصل الرواتب إلى جيوب الموظفين آخر كل شهر.

غير أن حركة حماس ترد بالقول إن من يريد أن يصل إلى اتفاق معها، عليه أن يعمل ويفكر بمنطق الثوار وليس بمنطق رؤساء الدول، وعليه أيضاً أن يحشد الجماهير ويعبئ المشاعر ويفضح مقايضة الغرب المصالحة بقطع الرواتب. هذه هي القصة غير الرومانسية بين فتح وحماس، وهذه هي حكاية المصالحة المستحيلة.فماذا يتعين على الحركتين أن تفعلاه للخروج من المأزق؟ سؤال مفتوح للقراء صحيفة الوطن القطرية

نعم.. ذهبوا إلى الأمم المتحدة!
[color=olive][ 30/07/2011 - 06:37 ص ] r=indigo]]مازن حماد

لم يعد من الممكن أو اللائق الضغط على السلطة الوطنية الفلسطينية لمنعها من التوجه إلى الأمم المتحدة بجمعيتها العامة وبمجلس أمنها، طلباً للاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام «1967». ولم يعد من الممكن أو اللائق الضغط على السلطة تحت ذريعة أن التسوية لا تتم إلا عن طريق المفاوضات، حيث أثبت عشرون عاماً من التفاوض غياب الشريك الإسرائيلي الحقيقي المفاوض، واستخدام الدولة العبرية طاولة الحوار وسيلة مماطلة لكسب الوقت بهدف سرقة أراضي الضفة الغربية.

لذلك أصبح من واجب السلطة الفلسطينية أن تذهب إلى الأمم المتحدة خلال دورة الجمعية العامة في شهر سبتمبر القادم، وطلب الاعتراف بدولة فلسطين. وحسبما تقول التقارير فإن «122» دولة من مجموع الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددهم «193» دولة، وافقت حتى الآن على مشروع الاعتراف بالدولة وأن جزءاً كبيراً من الدول الباقية في طريقها إلى الموافقة تمهيدًا للتصويت على الطلب أمام المنظمة الدولية.

ويجب على السلطة الفلسطينية ألا تتراجع عن خططها هذه مهما تزايدت الضغوط ومهما تم تهديدها بقطع المساعدات الأميركية عنها، ومهما ابتدع من أكاذيب يقول مروجوها إن التوجه إلى الأمم المتحدة هو إجراء انفرادي، فمنذ متى يعتبر اللجوء إلى المنظمة إجراءً انفرادياً؟ وكما قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس فإن الأمم المتحدة هي بيت الشرعية الدولية، واللائذ إليها هو اللائذ إلى ضمير العالم لقول رأيه في مدى استحقاق الشعب الفلسطيني مكافأة نضاله الطويل، بدولة مستقلة.

وفضلاً عن ذلك، فإن اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية وبعضويتها في الهيئة الدولية، يوفر، كما قال بيان المجلس المركزي الفلسطيني، الشروط والظروف الموضوعية لمفاوضات جادة تحت رعاية دولية وعقد مؤتمر دولي وصولاً إلى تحقيق حل الدولتين تطبيقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما في ذلك القرار «194» الخاص بعودة اللاجئين.

وعلى السلطة الفلسطينية ألا تخشى توجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو إلى الأمم المتحدة لمناشدتها عدم الاعتراف بدولة فلسطينية. كما أن من حق السلطة أن تلجأ إلى الأشقاء والأصدقاء وإلى كل محبي الحرية والعدالة في العالم لدعم وتأييد ومساندة الاعتراف بالدولة الفلسطينية لإنهاء آخر الاحتلالات الوحشية في التاريخ.

غير أن هناك منغصات رئيسية مازالت تعترض طريق الشعب الفلسطيني وأهمها إنجاز المصالحة بين حركتي فتح وحماس مع التأكيد على ضرورة تفعيل مؤسسات منظمة التحرير وإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.

وتبقى الأولوية لالتزام الفلسطينيين وخاصة حكومتي رام الله وغزة بتسوية الخلافات بينهما والتركيز على هذا الاستحقاق قبل أن يحين موعد الدورة الجديدة للجمعية العامة في سبتمبر.

صحيفة الوطن القطرية